الإعلام العبري

الإعلام العبري: 10 جثث تم إعادتها مع صفقة الجندي الإسرئيلي

  • الإعلام العبري: 10 جثث تم إعادتها مع صفقة الجندي الإسرئيلي

فلسطيني قبل 5 سنة

الإعلام العبري: 10 جثث تم إعادتها مع صفقة الجندي الإسرئيلي

كشف موقع "تايمز أوف إسرائيل"، العديد من التفاصيل المحيطة عن عملية استعادة رفات الجندي الإسرائيلي المفقود، زخاريا باومل، والتي لا تزال سرية وتخضع للرقابة العسكرية.

وبحسب الموقع فإنه حتى يوم إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تسليم الرفات رفض المسؤولون الإسرائيليون تأكيد تقارير تقول إن روسيا كانت وسيطا رئيسيا في جهود البحث عن الرفات، واكتفوا بالقول إن "بلدا ثالثا" شارك في العملية.

وأوضح رئيس وحدة الجنود المفقودين في الجيش الإسرائيلي، نير يسرائيلي، في تصريح للموقع أن ضرورة الإبقاء على درجة من الغموض "من أجل عدم المس بعمليات مستقبلية"، وخاصة الجهود المستمرة لاستعادة رفات الجنديين الآخرين المفقودين مع باومل منذ معركة السلطان يعقوب، وهما (تسفي فلدمان ويهودا كاتس).

وأشار إلى أن العثور على رفات باومل ساعد في تركيز عمليات البحث.

وأفادت تقارير أخرى في وسائل الإعلام العبرية، أنه تم إعادة حوالي 10 جثث مع باومل إلى إسرائيل هذا الأسبوع، وتم إجراء فحوصات عليها في معهد "أبو كبير" للطب العدلي، وتبين أن أيا من هذه الجثث لا تعود لرفيقي باومل.

كما صرح مسؤول دبلوماسي إسرائيلي أن  "روسيا تواصل المساعدة في البحث عن رفات فلدمان وكاتس في سوريا".

 كما أعادت وزارة الدفاع الروسية أمس الخميس، للجانب الإسرائيلي كذلك بدلة باومل وحذاءه العسكريين في نعش مغطى بالعلم الإسرائيلي في  مراسم أجريت بموسكو.

وكان الجيش يبحث عن رفات باومل وفلدمان وكاتس منذ فقدت آثارهم في لبنانعام 1982، إلا أنه في بداية عام 2002، شكلت وحدة الجنود المفقودين (إيتان) في الجيش الإسرائيلي فريقا مكونا من عنصرين كلفتها بمهمة العثور على الجنود الثلاثة.

وقضى الفريق السنوات التالية في البحث من خلال عدد كبير من معطيات جزئية وقصاصات صغيرة من معلومات استخباراتية تم جمعها من مصادر متنوعة على مدار السنين في محاولة لتضييق نطاق البحث والعثور على خيوط جديدة قد تلقي الضوء على مكان الجنود.

وأفاد الضابط الإسرائيلي: "لقد جاءت المعلومات من أماكن كثيرة، وقمنا بفحص كمية هائلة من المعلومات على مستويات مختلفة من المصداقية، وفرز المعلومات الصحيحة، والتركيز على المعلومات التي يمكن إثباتها حتى تتضح الصورة وتجد نفسك متوجها إلى المكان المحدد في الدولة المحددة".

وأضاف أنه في العام الماضي، تهيأت الظروف، ووصلنا إلى صورة كاملة، من النوع الذي سمح لنا بتحديد مكان وجود الجثة"، ومع وجود هذه المعلومات في متناول اليد، أعلمت إسرائيل الجيش الروسي بإحداثيات الموقع الذي كان يدفن فيه باومل

التعليقات على خبر: الإعلام العبري: 10 جثث تم إعادتها مع صفقة الجندي الإسرئيلي

حمل التطبيق الأن